عتاب أخرس
ضاع صوت رسائل العتب
منذ أن أقفل عن قلبه وقلبها
بمفتاح الإهمال
واتخذ القراربإصدارالحكم غيبيا
دون سماع الدفاع
والوحدة وحدها رافقت
الدمع في سخائه مع وابل
من اسئلة بلا أجوبة
كمدية شقت في القلب ألف جراح
لن أسعى جاهدة لأبرأ نفسي
من التهمة الواشية
المتخفية برداء الحب
أو حتى تقديم براهين براءتي
ماذا لو مرت الأيام والتقت
العيون فأبصرت الحقيقة
عارية من أوهام الظن
والتسرع في الإتهام والتأويل التي
نالت ممن نحب وقتلت شغف الروح
أينجح عندهاالتراجع في
استعادةذاك الألق السحري؟!
أم أن الحب كالأطفال
بقدر ما هم صادقون عفويون
ومندفعون ببراءة
يديرون الظهر عندتكرار
الاهمال المتعمدلهم
مكتفين بنظرة لا مباليةوالابتعاد
سأسرح مع الرباب
دون مطر ودون الرعود الكاذبة
وأداوي السراب بالسراب
بلا نبض أتابع المسير
فالروح لن تستجدي إلا أبواب السماء
رولا خليل