
ضاعت الدقات
أطلقت العنان لخاطري
وإلتحمت بأفق مسبهل
وأمتطيت جوادي ورحلت
عبر مرار وقفر
لكني عدت ولم أندمل
ضاعت الدقات بين الحب
واللاحب…….
غابت الضحكات وأصبحت
هكذا بلافكر بقلب قد أسر
انادي زماني متى تقابلنا
وأهدد برحيل……
عبر نوبات الغضب
حان وقت اللاعودة
لطريق قد نضب…..
وفاضت الروح بألوانها
وغبت والعمر قد ذهب
عمر يفل وقلب يضل
ولم يبقى سوى أمل
مازلت أناديه
وانادى القمر أن يكتمل
نفسي أجد حياتي
على شاكلة القدر
هكذا يمر العمر
ولا ينهدر……
بقلمي د علي عبد حسون