
فن للتبوردة وتسمى أيضا الخيالة والباردية والتّبُوريدَة وصحاب البارود اسم يطلق على عروض فروسية، تحاكي هجمات عسكرية، تمارس في بلدان المغرب العربي، في مختلف مناطقها، العربية والأمازيغية والصحراوية، إضافة إلى بلدان أوروبية كفرنسا وبلجيكا،
هدا الهول ، الدي له جدور عريق فى الثراث العربى القديم ثقافة ، تمارسها ، بعض المدن والقبائل المغربية ، عند كل فصل الصيف يشتد الا هتمام هتمام ، بهدا النوع ، من الفنون الشعبية ،فن التبوريدة في الحفلات والمهرجانات والمواسم، التي تفوق المائة، حتى أن هذا الفن الفرجوي يكاد يكون العلامة المميزة لهذه الاحتفالات، خاصة أنه يختلط بكثير من الطقوس الطافحة بالرموز والدلالات التراثية العميقة.
ومن بين المدن التى تخلد هده اامناسبات ، *قرية با محمد
اقليم تاونات و مدينة تيسا بنفس الا قليم والعديد من المدن المغربية الا خرى *
ترجع فنون الفروسية المغربية التقليدية أو “التّبُوريدَة” إلى القرن الخامس عشر الميلادي، وتعود تسميتها إلى البارود الذي تطلقه البنادق أثناء الاستعراض، وهي عبارة عن مجموعة من الطقوس الاحتفالية المؤسسة على أصول وقواعد عريقة جدا في أغلب المناطق المغربية، وخصوصا في المناطق ذات الطابع التليدي العربي الا صيل
وخلال العقود الا خيرة من الزمن ، بدات تطفو على هدا
الترات الشعبية ، هيكلة جديدة فى البناء ، وفى التنظيم
فتكونت جمعيات وتنظيمات ، تسهر على العناية ، والمحافظة على هدا ، الكائن الا جتماعي ، وخلق فضاءات ، فكرية وادبية
تبرز مظاهر التغير ، والقدرة على الا نتاج
وتشكل التبوريدة جزءا لا يتجزأ من التراث المغربي الأصيل الذي يعيد الذاكرة الشعبية والمتفرجين في مناسبات عديدة إلى عهود مضت، وهنا يمكن القول إن المغاربة الذين يمتلكون الخيول المدربة على التبوريدة هم من علية القوم في القبيلة وأصحاب خبرة وشأن عظيم ونخوة وقيمة في البلاد
لكن هدا المفهوم ، تراجع كتيرا، حين تسللت ،* السياسة السلبية* الى عقول الناس