عندليب النغم
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم
_________
ضاع النغم مـن الوتر
والوش جننى
والفن حاله اتعوج
وانا لسة مستنى
تعالى عيد فننا
يا عندليب غنى
يا مسك أهل النغم
يا كف متحنى
هاجرت طيور الهوى
ما اعرفشى راحت فين
كل الأصيل اغترب
وتاهت العناوين
كل اللى فاضل نشاز
قاعد على الصفين
زى الردئ الهزيل
عايم على الميا
أما التقيل الأصيل
ساكن فـى عمق الطين
يا عندليب النغم
شوف الطرب مالُهْ
دا حاله أصبح عدم
تعالى شوف حاله
صار النغم درَبُكهْ
فى كل أحوالُه
الكل غاوى غُنا
فرحان بمواله
والحظ لو يخدمه
يبقى النقيب خاله
يا عندليب النغم …
فن السمع مظلوم
والعين فـى عصر الصور
زادهت همومها هموم
إزاى هـنسمع كوّيس
والصورة فسدانة
يا عندليب النغم
سيرتك خلود فـى خلود
فنك برغم السفر
فوق الجميع موجود
والغصن مهما دبل
يفضل عبيره يجود
والتوبة فيها الشفا
زى الهوى وموعود
الفن فين يا حُلم ..؟
عمر اللى راح ميعود ؟!
