
بقلمي: إبراهيم محمد قويدر
( فى دوار العمدة ) الحلقة الثالثة عشرة
بقلمي: إبراهيم محمد قويدر
بعد ما عرفنا إللى حصل فى بيت بدرية ام بدوي وفساتين ابن حسنية شيخ الغفراء العمدة كيفه بالأقلام على قفاه بعد ما خلى رقبة العمدة قد السمسمة.
لان بدرية ام بدوي لم تسكت لا للعمدة ولا لشيخ الخفراء وطلعتهم من بيتها وقفاهم يقمر عيش سخن .
شكل حسانين ابن حسنية شيخ الغفراء مش حل يجيبها البر وناوى يجيب أجل العمدة بجلطة يطب فيها ساكت .
كل يوم فصل أشد خطورة من التانى.
حسانين ينادى على العمدة قبل صلاة العصر شكل العمدة كان فى القيلولة وقام علشان ياخد دوش بارد يطفئ نار الحر
والعمدة فى الحمام .
حسانين يا أبا العمدة.. يا أبا العمدة.. يا أبا العمدة.. يا أبا العمدة كأن نحلة قرصاه وصوته مغطى المكان .
العمدة فى الحمام يرد بصوت منخفض .. الله يحرقك يا جلاب المصايب اكيد وراك مصيبة جديدة .
طالع أهه يا ابن حسنية العبيطة ، لبس الجلابية الصوف ووضع العباية على كتفه وشد العصاية الخيرزان فى أيده
وناوى يضرب حسانين خرازنتين .
وعندما أصبح العمدة أمامه بأمتار أدرك حسانين ما يدور فى رأس العمدة بأنه ناوى يضربه بالخيرزانه .
قال حسانين : إلحق يا أبا العمدة الجرن ولع باللى فيه البهايم وخزين القمح والذرة والفول والتبن كله ولع واتحرق.
العمدة فى لهفة : جرن مين يا حسانين يا بوز الأخص الهى يولعوا فيك ما تلاقى إللى يطفوك.
حسانين وهو يتهته : جرنك يا أبا العمدة .. جرنك يا أبا العمدة.
العمدة يرد : أخبارك كلها زفت زي وشك .. تعال ورايا نشوف
حنعمل ايه فى المصيبة دى.
فى الحلقة القادمة نكمل معكم الحكاية من داخل دوار العمدة.
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر – البحيرة – الضهرية