
يومِ لقياكِ بقلم كمال الدين حسين القاضي
لا الهول يفعل بي ما أنتِ حادثهٌ
فالقلبُ عاني الضنى منْ يومِ لقياكِ
إني سقيمُ الهوى والصبُّ جالبهُ
ماهزَّ قلبي سوى سهم وفتَّاكِ
يامنْ أراكِ بطولِ الليلِ باسمةً
والشوقُ بينَ فؤادى صوْبَ مرساكِ
ماكانَ بينَ ضلوعِ النفسِ ثانية
عبرَ الحياةَ سوى نور بمحياكِ
يا نورَ بدرٍ وحسنَ الوجهِ ساكنهُ
ربُّ الخلائقِ بالأشراق أهداكِ
والرسمُ دون شعوبِ الأرضِ صورهُ
حسناً وربُّ جميعُ الخلقِ سواكِ
كيفَ الفؤادُ وروحٌ النفسِ أجمعها
في أيِّ لحظً منَ الأوقاتِ ينساكِ
فالقلبُ يهفو وعينُ العشقِ تسكنهُ
من كثرٍ شوقٍ إلى مازانَ مبهاكِ
إني بطولِ مدارِ الليلِ ساهرهُ
والعينُ عندَ قريرِ العينِ ترعاكِ
الخيرُ بينَ شعاعِ الوجهِ نرقبهُ
والعطرُ أنتِ وزهرِ الوردِ مأواكِ
ذوقٌ أراكِ وطبعُ الودِّ منبتهُ
فاللهُ فوقَ نجومِ الحسنِ علَّاكِ
فكري يهيمُ وقلبُ الشوقِ حارقةٌ
يامنْ كواني بطولِ السهد منآك
بقلم كمال الدين حسين القاضي
أخي الشاعر والمتذوق أختي الشاعرة المتذوقة
بالله وبكل شفافية قولا رأيكما في هذا النص
بدون إدني مجاملة
مصر