▪️سنن النبي ﷺ مع المطر وظواهر الشتاء
▪️بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى
▪️ مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف
من سنن النبي ﷺ مع المطر وظواهر الشتاء :
١- الدعاء أثناء المطر:
لقوله ﷺ ثنتان لا تُردَّان – أو قلَّما تُردان -: الدُّعاء عند النداء ( أي الأذان ) وعند البأس ( أي الحرب ).
وفي رواية :
ووقت المطر .
رواه أبو داود، وحسنه الألباني.
٢- إذا نزل المطر يُستحب أن يحسِر المسلم عن جسده ( أي يكشف شيئاً منه) ليصيبه منه :
لحديث أنس :
أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر،فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا ؟
قال: لأنَّه حديث عهدٍ بربه (أي جديد الخَلق والتكوين ).
رواه مسلم.
٣- كان رسول الله ﷺ إذا رأى المطر قال :
(اللهم صَيِّباً نافعًا) .
والصيب هو المطر
رواه البخاري .
٤- أن يقول بعد المطر: مُطرنا بفضل الله ورحمته :
لقول النبي ﷺ (وأمَّا من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب).
متفق عليه .
فالمطر بتقدير الله وقدرته وما العوامل الجوية إلا أدوات في يد قدرته سبحانه وتعالى .
٥- إذا زادت الأمطار وخاف من كثرة المياه يقول :
اللهم حوَالينا ، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر .
رواه النسائي وأوله متفق عليه .
ومعنى حَوَالَيْنَا أي : قريبًا منا لا على نفس المدينة.
الآكام: الجبال الصغار .
الظِّراب : الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض.
وقيل:الجبال المنبسطة .
وبطون الأودية أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر : الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
٦- إذا عصفت الريح، أو هاجت يقول ما روته أُمنا عائشة – رضي الله عنها :
كان النبي ﷺ – إذا عصفت الريح، قال:
اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.
متفق عليه.
٧- وإذا سمع الرعد أو رأى الصواعق قال ما رواه ابن عمر عن رسول اللهِ ﷺ إذا سمِع صوتَ الرعدِ والصواعِق :
قال: اللهم لا تقتلْنا بغضبِك، ولا تُهلِكْنا بعذابِك، وعافِنا قبلَ ذلك .
الترمذي وقال : غربب .
وصح عن عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال:
“سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته” .
رواه مالك والبيهقي وصححه الألباني .
