
عشق في القبيلة بقلم عبد الرحيم بنمرزوق
حاصرتنا ، كتيرا هي الايام ، الخوالي التى عشناها ، زمنا طويلا ،من الوقت،
كنا نعرف لا شياء ، وقتها ، وندوب ، بين احضان الطبيعة الجميلة، علمتنا الطيور العائدة من بعيد ، ان الربيع قد اقبل .ببهائه، ان الحقول ، زينت مراعيها ، الخضراء
للمنتشرت على طول التلال والهضاب، القابعة فى صمت ، رهيب عشقنا ، وحبنا فى القبيلة ، ان هده ، هي الحياة
، كانت الدفاظيع ، الصغيرة ، المجتبأة ، وسط عشب مجار ي المياه، لا نسمع ، نقيعها الا اثناء الليل عاشقة ،للحياة ، تطرب
الوادي على اوتار المجاري ، اعذب الا لحان ، سمفونيات انغام متقطقعة ، كانت ترتعش ، لها كل حواسي ، وشعوري ، بعطف الحياة ، وتمازج روح الا نسان مع كل مخلوقات الطبعية ، ، وكنا تعزف ، كدلك الربيع وموسيقى الربيع ، هي ايام حياتنا، تن هدا الربيع هو شبابنا تبحت عن مراعي خضراء ، تستريح فى ارواحنا ، ان كل شيء جميل ، الازال جميلا فى انفسنا، اولا حتى ، لا نفيس الزمن الهارب ، خالي
من االأ نس، والعشرة ، اصبخت ارواحنا تطير وسط ظلام زلامس وسط النهار
كلما اقترب الصيف ، ترى ، تحركت
للات الحصاد ، الملونة ، حمراء والخضراء ،، تتباهى ،في الزارع ، تترائى من بعيد،، عروس بحر هائج تظهر تم تفيب ، فنعلم انه فضل الصيف ، ، وان الحياة لازالت بخير،فى للقبيلة
تضل الزارع ، تهتف بهول الحصاد وضجيج العربات التى تحمل القمح ، والبرسيم ، وصياح الا غنام يتعالى من ورائها
،تصنع ، اكواما كتيرة من التبن ، فى خطوط مترامية ، على طول الحقول
كانت حياتنا ، بسيطة ، ولا تكلفنا شيئا كتيرا ، كنا نعيش
على الزمن ، ولا نسال الزنن عن ما تخفي السنين والا يام
كانت حياتنا كلها خير وسط القبيلة
لم يكن نصيبنا كبير ، فى مراقبة الا يام، كنا نراقب ،
الدهر ونعيش بين حدائق الحفر من اجل لقنة العيش
بقلم الكاتب
عبدالرحيم بنمرزوق