
في صدى المسافات ترسل ترانيم الهوى وتغزل عشقا عتيق الموقدي تهمس بين ثنايا الليل تنادي طيفها المجهول أيا عبقا عتقه الحنين ويا خمرا سكرت به دون تدوين أيا حرفا احرق فيّ حرمان السنين ويا توقا للعشق من قبل التكوين آه كم حلمت بفراغاتك قبل المس وقبل المسير يا من قرأتك صمتاً وحنين وأثرت في براكيني نار الجحيم بل نار الحنين والانين خذني اليك وجردني حرمان السنين خذني اليك ..ارتشفني بلسما و سلسبيل خذني اليك يابحر افترشني شوقا افترشني غمزة شمس اتعبها المسير جردني خجل الشوق والتوق لرشفة منك يا ايها البحر العظيم انزع عني ستائري وخمائلي واجعلني ايكة على صفحات مائك يا بحريَ اللازوردي ابتدء من أرق تفاصيلي من أدق تعابيري أعد تكويني ارسمني على جدرانك شهوة…لذة شوقا للنشوة فنحن المحرومين ابتدئني من اخمصي اومن مغزلي ان احببت وخذ مني كل ما يرضيك واعرك عجيني في افرانك وشكلني من جديد خذ مني عسلا واطعمني شهدك الرهيب فجسدي ..متقد وشوقي…ملتهب لساحة صدرك الذي حلمت به قبل ان التقيك أيا عاشقاً دون شريك دعني اعيد ترتيب قوافيك دعني ارتسم على جسدك من جديد فرمانتيّ ليديك هما الشريك وفمي لثغرك… أجل يريد فأنا وطيفك اعلنا العشق في ليلة العيد (مصطفى ضاي) …