هذه قريتى
بقلم: د عصام عمران
بالعقل نصف سكان المحروسة وتحديدا حوالى 55 مليون مواطن مصري، وهو مايعنى أن المشروع سيعود بالنفع على غالبية أبناء هذا الوطن ولا أبالغ إذا قلت جميع أبناء المحروسة لإننا كلنا نعود إلى الريف حتى من يسكنون فى الحضر تربطهم علاقات قرابة أوعمل بأهل الريف، بل ويستفيدون بشكل أو أخر من أبناء القري، ولذلك كانت سعادتى بالغة وأنا أتابع انطلاق هذا المشروع العملاق الذى يؤكد أن الرئيس السيسى عازم على تغيير الوجه الحضارى لهذا الوطن من القاعدة إلى القمة عكس ما كان يحدث قديما وأنه لا عودة للحلول الوسط أو العلاج بالمسكنات كما كان يحدث فى العهود السابقة وهذه هى استراتيجية الرئيس السيسى منذ توليه مسئولية قيادة البلاد قبل ٦ سنوات وفى شتى المجالات ومختلف القطاعات فدائما وأبداً ينظر إلى الامام ويعمل للمستقبل وبما يعود بالنفع على الأجيال القادمة ويعيد مصر لمكانها ومكانتها
اللائقة بها بين الأمم. > أخيرا وليس آخراً أتمنى أن يكون هذا المشروع بداية حقيقية لمد يد التطوير والعمران للريف المصرى وهو كذلك فعلا.. حيث ظلت القرى والنجوع محرومة من الحد الأدنى للخدمات الإنسانية والرعاية على مدى عقود طويلة مما كان يهدد حياة أهالينا فى هذه القرى والنجوع سواء بسبب إنتشار الأمراض أو غياب الوعى والتعليم وحتى المياه النظيفة الصالحة للشرب لعدم وجود الصرف الصحى بها، علاوة على المعاناة الأزلية مع انقطاع الكهرباء والحرمان من الغاز الطبيعى والطرق الاسفلتية حتى وقت قريب.
> تابعت باهتمام حديث الزميل والصديق العزيز الإعلامى الكبير أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتى» عبر فضائية صدى البلد مساء الاثنين الماضى حول المشروع القومى الذى اطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير وتنمية الريف المصرى باستثمارات تتجاوز 500 مليار جنيه ويستغرق التنفيذ قرابة الثلاث سنوات ويتم على ٣ مراحل تشمل مد يد التطوير والتنمية الشاملة لحوالى 4500 قرية
واكثر من ٣0 ألف تابع بمختلف أنحاء الجمهورية. > وبصراحة أخذنى حديث الزميل أحمد موسى أو بمعنى أدق أعادنى للخلف حوالى 40 عاما أو أكثر عندما كنا نخطو فى بداية حياتنا الدراسية ونذهب إلى المدرسة مشيا على الأقدام وسط الزراعات ونعانى الأمرين ذهابا وعودة لعدم وجود أقل القليل من الخدمات التى تقينا شدة البرد وغزارة الامطار فى فصل الشتاء أو تحمينا من ضربة الشمس فى الصيف وهو ما ذكره «موسى» فى حديثه حول معاناته فى قريته «شطورة» التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج وهى نفس الظروف التى كنا نعانى منها فى قريتى «عنيبس» مركز جهينة بسوهاج أيضا، وبالمناسبة كانت ولاتزال هناك منافسة بين القريتين على احتلال المركز الأول من حيث العلم والعلماء ولا أخفيكم سراً أن «شطورة» استطاعت خلال السنوات الأخيرة ان تسحب البساط من قريتنا «عنيبس» فى هذا الشأن على
مستوى المحافظة. > المهم نعود إلى المشروع القومى الذى أطلقه الرئيس السيسى لتنمية وتطوير الريف المصرى والذى يستهدف كما ذكرت فى البداية 4500 قرية واكثر من ٣0 الف تابع يقطنها أكثر من. مصري، وهو مايعنى أن المشروع سيعود بالنفع على غالبية أبناء هذا الوطن ولا أبالغ إذا قلت جميع أبناء المحروسة لإننا كلنا نعود إلى الريف حتى من يسكنون فى الحضر تربطهم علاقات قرابة أوعمل بأهل الريف، بل ويستفيدون بشكل أو أخر من أبناء القري، ولذلك كانت سعادتى بالغة وأنا أتابع انطلاق هذا المشروع العملاق الذى يؤكد أن الرئيس السيسى عازم على تغيير الوجه الحضارى لهذا الوطن من القاعدة إلى القمة عكس ما كان يحدث قديما وأنه لا عودة للحلول الوسط أو العلاج بالمسكنات كما كان يحدث فى العهود السابقة وهذه هى استراتيجية الرئيس السيسى منذ توليه مسئولية قيادة البلاد قبل ٦ سنوات وفى شتى المجالات ومختلف القطاعات فدائما وأبداً ينظر إلى الامام ويعمل للمستقبل وبما يعود بالنفع على الأجيال القادمة ويعيد مصر لمكانها ومكانتها
اللائقة بها بين الأمم. > أخيرا وليس آخراً أتمنى أن يكون هذا المشروع بداية حقيقية لمد يد التطوير والعمران للريف المصرى وهو كذلك فعلا.. حيث ظلت القرى والنجوع محرومة من الحد الأدنى للخدمات الإنسانية والرعاية على مدى عقود طويلة مما كان يهدد حياة أهالينا فى هذه القرى والنجوع سواء بسبب إنتشار الأمراض أو غياب الوعى والتعليم وحتى المياه النظيفة الصالحة للشرب لعدم وجود الصرف الصحى بها، علاوة على المعاناةالأزلية مع انقطاع الكهرباء والحرمان من الغاز الطبيعى والطرق .
هذه قريتى بقلم عصام عمران