صدقوا فقالوا… عندما يكون الحب أقوى من الزهايمر
بقلم نهي رجب
فلنبدأ من هُنا..أحدهم أحب فتاة، ولم يتزوجها فقال فى مطلع قصيدته “أعُد الليالى ليلة بعد ليلةٍ وقد عِشتُ دهرًا لا أعُد الليالى أرانى إذا صليتُ يممت نحوها بوجهى، وإن كان المصلى ،ورائيا وما بى شراكً غير أن حبها كا عود الشجي أعيا الطبيب المداويا، فالحياة رحلة ما دُمنا نعيش ،فكم منا أراد الزواج بمن احب، وجاء النصيب ليعلن كلمة الانتهاء، فكم منا أراد أن يحيا بأسم “الحب”،وكانت أسرته عائقًا أمامه اصبحنا فى مجتمع نظراته محطمه يعتبرون الحب جُرمًا، وكأنه غير مشروع للإناث، ومحلل ومشروع للرجال دائمًا الرجال يتعاملون مع حب الفتاة بعنترية جاهلة دائمًا ما يريدون أن تظل الفتاة جوفاء بلا مشاعر بالرغم من إنه لم نجد إنسان مهما بلغ من الكبر عتيه أن “يحيا بلا مشاعر” بلا حب فيكبر الرجل ويصبح شيخًا ،ويظل محبًا تظل تراوده تلك الأحلام الورديه المفعمة بالعشق، وكأنه مازال طفلًا فى صباه فيمكن للمرء أن ينسي نفسه أن ينسى نشأته أمه وأبيه،ولكنه لا ينسى من أحب فهذا هو الحب يا سادة فكفاكم تغطرسًا يا رجال الأرض كفاكم استخفاخًا بعقول النساء فتصيحون قائلين “ناقصات عقل ودين” وتبتعدون عن صحة،وعلة الحديث..فياعزيزي أغمض عينيك قليلًا ،وتخيل معي إن احيا العالم بالحب فالحب يبدأ بالعين، والإذن ثم صميم القلب، وإن دخل القلب لن يخرج إلا بالموت فإن العشق هو الحب المفرط فلنضرب مثلًا ” إبن عباس كان يسير فى المدينة فرأي شابًا نحيلًا لدرجة أن هيكله العظمي كاد أن يقفز من جسده فقال إبن عباس ما به نحيلًا قالوا به العشق فرد قائلًا اعوذ بالله من العشق”

حمزه
جميل جداً
استمري ،، اسعد الله قلبك بما تتمني