ساعة قبل اللقاء
بقلم عبد الرحيم بنمرزوق
الكاتب والروائي
عبد الرحيم بننرزوقساعة قبل اللقاء ,كانت حائرة وسط اختياراتها ,المتناثرة
فوق رنين هول وعشق قديم ,تارة تصفق شعرها الذهبي الدي لا يستقر على مكان واحد وتارة أخرى وسط الوان ثيابها الجميلة ,التى تزيد ها بهاء وجمالا ،،وبين الفينة والا خرى تراقب عقارب الساعة الحادية الكبيرة التى كانت تضبط لها وقت اللقاءات المواعيد القديمة
كنت انظر اليها من خلال االنافدة الزجاجية , التى تطل على الشارع الدى اسكن فيه لمدة طويلة من الزمن
من بعيد, كان عشقاو هوللا غريبا ا فرض الزمان وفرضه
كدلك جمالها, حين كانت تقاسم الزمانن ,شبابها وكبريائها الدي لا يقاوم ,مع مرور الزمن
اما هو كان يحترق فى صمت غريب ,كان يخفى أشياء
كثيرة بداخله, تسمع زفراتعامن وراء مرور الناس من حولهمنهم من كان يلفت الا تتباع,اليهفى ذ هول وخياء
ومنهم من كان يشمئز من زفراته ولا بيديها له ,كان يشهر ساعة يده
النحاسية ,,بين الفينة و الأخرى ,على أنه ينتظر شخصا’تاخر وصوله اليه والقلق راحته
ساعة قبل اللقاء ,كانت جبال منتصبة امامه,تحاصر كل شيء
يمر ببطء. ..ساعة قبل اللقاء وقت ليس بقليل
ساعة قبل اللقاء كانت حائرة وسط الوان ثوبها كي تظهر جميلة واعذب من الصباح
صباحكم سعيد
