نائب تنسيقية الاحزاب عن التجمع
بشأن تصفية شركة الحديد والصلب لسنا أعداء للحكومة لكن نطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق لدراسة أسباب القرار
كتب احمد محمود
قرار الحكومة إتخذ قبل إستقرار البرلمان ومن حقنا مناقشة الحلول الاستثمارية
إنتقد النائب علاء عصام عضو مجلس النواب لتسيقية الاحزاب عن حزب التجمع قرار الحكومة بتصفية شركة الحديد والصلب قائلا: ” لانرفض لمجرد الرفض لكن لدينا وجهة نظر أن الشركة المصفاة إحدى قلاع مصر الصناعية خاصة أن إستراتجية مصر المستدامة وفقاً لبرنامج 2030 ينص بشكل جوهي على أهمية الصناعات المحورية المحلية خاصة في قطاعات الحديد والصلب والبترو كيماويات ومن ثم وجهة نظرنا هي أن شركة الحديد والصلب التي تعاني من الخسائر تحتاج لحل موضوعي لانتشالها من أزمتها وليس اللجوء للخيار الاسهل وهو التصفية ”
أضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلا: ” نحن برلمان جديد والحكومة إتخذت القرار قبل تشكيل البرلمان ونحن لسنا أعداء للحكومة ولانريد لمصر أن تخسر لكن نحتاج لوقف القرار حتى تشكيل لجنة تقصي حقائق لدراسة الاسباب الموضوعية التي ساقتها الحكومة في إتخاذها القرار ؟ ونبحث معها الاطر والحلول المتاحة حول إمكانية اللجوء لحل إستثماري مثلما تم في شركات في قطاعات أخرى مثل المصرية للاتصالات وغيرها .. ربما تكون الحلول التي سنطرحها ناجهة لانتشالها من عثرتها فنحن نواب نخدم الشعب و الحكومة أيضاً فكلا الرافدين في خدمة الشعب برلمان وحكومة .
وحول وجهة نظر النواب المعارضين لفكرة التصفية والحلول المطروحة للرجوع عن القرار في ظل الخسائر الضخمة قال : ” في بداية الامر قيبل أن أصول الشركة من الممكن أن تدخل للدولة عبر بيعاها 1.2 مليار في موقع هام في القاهرة صحيح من حق المستثمر يقرر مصلحته وإن كان ممكن يستمثر في الشركة لكن السؤال إحنا صبرنا عشر سنوات حتى تحولت المديونيات إلى مرحلة أليس من الممكن الان أن نمنح حوافز إستثمارية للقطاع الخاص وأن يشاركنا في المصنع ويرفع طاقته الانتاجية ويقوم بسداد المديونيات من الارباح على سنوات طويلة لما لا ؟
أتم : ” لسنا ضد حل جذري وحقيقي وموضوعي لكن مايفعنا للاستغراب هو التوقيت هل من المنطق أن يكون هناك برلمان منتخب شعبياً يتم إسقاطه بهذا الشكل أمام الناس ؟ عبر غتخاذ قرار قبل إستقرار البرلمان وعقد جلساته ؟ إدونا فرصة نطرح حلول ؟ لكن القرار يعرض البرلمان لهزة عنيفة .. الحكومة الحالية ملهاش ذنب في إفشال الشركة فهي خسائر عقود لكن فيه رؤى إقتصادية من قبل نواب مخضرمين يجب إعطائنا الفرصة لازم ننقذ العمال عددهم 7200 عامل وهو يعتبرون ملح الارض الحقيقي ”
منير فخري عبد\ النور للنواب المعارضين لتصفية الحديد والصلب :
العلاقة تاريخية وعاطفية بين الشركة والشعب المصري لكونها دليل على الاستقلال الوطني
علينا أن ننحي العواطف جانباً في إتخاذ القرار الاقتصادي ولايجب أن يدفعنا حبنا للقلعة لفقد الرشادة والحكمة
الشركة خاسرة ولاتملك مقوم واحد من مقومات النجاح
رسالتي للنواب الثارئين :
راجعوا تقارير المركزي للمحاسبات موجودة في أرشيف البرلمان وإنتوا تعرفوا الوضع
قال منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الاسبق أن قرار الحكومة بتصفية شركة الحديد والصلب في محله ولا غبار رغم كون قضية شركة الحديد والصلب ثمل ملفاً حساساً لان العلاقة بين الشعب المصري والشركة هي علاقة عاطفية في المقام الاول لان هذا المصنع يعتبره البعض رمز للسياسة وعهد كامل لاستقلال الارادة المصرية حيث يعتز كل مصري بهذه الشركة لكن عبد النور أوضح في مداخلة هاتفية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلا: ” لكن مع إحترامان لهذه العلاقة العاطفية لكن ينبغي أن لاتفقدنا الرشاد ولا الحكمة في التعامل مع أزمة الشركة ويجب إعمال العقل بعيداً عن الانتماءات العقائدية والمواقف الايدلوجية فالموضوع برمته فني يجب تنحية العاطفة عنه “.
وأكمل : ” أنا لست ضد القطاع العام وموقفي ليس أيدولوجيا والدليل أن هناك شركات قطاع عامة ناجحة وأنا فخور بها ويجب الابقاء عليها وتنميتها وتظبط إيقاع السوق وتمنع الاحتكارات شريطة أن تكون المنافسة بين القطاعين العام والخاص علاقة تنافسية في إطار منافسه شريفة “.
وأتم : ” الشركة محل الجدل حققت خسائر متراكمة تقدر بنحو 14 مليار جنيه ولو قارناها مقومة بسعر صرف الدولار في عام 97 سنجد أن المبلغ يساوي 3 مليار دولار أو أكثر وهذا الؤغم بغض النظر عن الارقام الرسمية المعلنة حيث تم تجميلها وفقاً للغة المحاسبين حيث كانت تتم تقييم قيمة الاراضي وفي النهاية يضعون هذه القيمة على نتائح الاعمال لتقليص الخسارة أو لتحقيق ربح بسيط وهذا طبقاً لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات ويجب الرجوع إليها موجودة في مجلس النواب ”
ووجه رسالة للنواب الجدد قائلا: ” ارجوكم إرجعوا لتقارير المركزي للمحاسبات دي رسالتي للنواب الثائرين .. السؤال الان لماذا خسرت ولم تستطع القيام من عثرتها ؟ الاجابة بسيطة الشركة تخسر لانها لاتملك أي مقوم من مقومات النجاح حيث أن ادواتها التكنولوجية الخاصة بها تقادمت حيث أنها دشنت في عام 1954 وكانت خطوط ألمانية وقتها ثم في عام 1961 تم إضافة خطوط إنتاج سوفيتية وكان الانتاج ضعيف وقتها ولكنه كان يغطي التكاليف الثابتة ومن ثم نصيب الوحدة المنتجة كان مرتفع من التكاليف لكون التكاليف باهظة “.

بشأن تصفية شركة الحديد والصلب لسنا أعداء للحكومة لكن نطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق لدراسة أسباب القرار