ثمن احلامي بقلم إنتصار حسن

ثمن احلامي بقلم إنتصار حسن
##الفصل الثالث والعشرون
فريده ” يتوهج وجهها فورا ويتذكر قلبها ما عاناه في غيابه وفي لحظه تعلن غضبها وحزنها الذي يعطيها دفعه للمقاومه”:
ايه يا زين ….كل طلباتك جاهزه اتفضل
زين ” يشعر بالالامها وغضبها لغيابه الفتره السابقه بدون اي انذار ولذلك يخرج علي الفور
فريده ” تمسح علي وجهها لتهدأ وتقاوم دموعها التي حذرتها من الحضور فغسلت وجهها وفورا خرجت اليهم تنظر لليليان
ليليان : اتفضلوا
يجلس الجميع الا زين تظاهر بكتابه بعض الملاحظات الهامه وتوجه الي المائده عندما جلس الجميع وهو اطمئن لجلوسه بجوار فريده التي خرجت
وانتبهت انها ستكون بجوار زين فاعلن قلبها عن لهفته للقرب منه وولهه للتحدث معه ولكن حاولت المقاومه فجلست في هدوء وتظاهرت بعدم الاهتمام به
زين ” غضب من نفسه ووعد قلبه ان يردها اليه بسبب انينه الذي اعلن حضوره بداخل ضلوعه
زين ” فريده “: من فضلك كاس الميا
فريده ” تتعجب لان الكأس بالقرب منه ايضا ولكنها تستجيب له لانها تحتاج ايضا لهذا الاحساس
زين ” فريده “: ممكن معلقتان مكرونه
فريده ” تقف لثواني وتضع له مزيد من المكرونه”
زين ” فريده “: سلطه من فضلك
فريده تزيد له من السلطه
فريده….فريده ….فريده …وفريده تستجيب وتقوم بتلبيه كل طلباته وتحاول الا تكسر الحاجز الذي تحاول بناءه بينهما
زين ” يشعر بغضبها وحزنها ولا يتحمله فيحاول ان يلمس اصابعها وهي تجلس في غضب منه وما ان تشعر به فريده حتي ترفعهم فورا
زين ” يزيد حزنه “: والله يا فريده لو ما اتعد لتيش وعاملتي كويس لحضنك حالا ومش هيهمني حد
فريده ” تصعق من كلماته”
فتنظر له وهي تشعر بالوهم
زين ” بنظرات تحدي لها “: والله اعملها انت مش مصداقني
فريده : لا مصدقاك طبعا انت تقدر تعمل اي حاجه
زين ” بصوت هادئ ” والله غصب عني اسمعيني الاول
فريده : من فضلك يا زين بلاش
زين : فعلا بلاش لاني مش هتحمل تاني ….خلاص بقي …والله الفتره اللي عديت غصب عني
فريده : خلاص انت بتبررلي ليه …انا مالي؟؟
زين ” يقف ويبتسم “: شكرا جدا الاكل جميل جدا
ليليان : كمل اكلك طبقك زي ما هو
محي ” يشعر بهم “: بعد شويه يا طنط فريده تجهز له
فريده ” تحزن ” لانه لم يتناول شئ فتأخذ انفاسها بصعوبه فتقوم مثله وتذهب اليه
زين ” يجلس في الريسبشن ويشعر بالضيق
فريده ” تتوجع له فتقترب منه “: تحب تشرب ايه ؟؟
زين ” يقف “ويمسك شنطه ويلمس يدها ويضعها بها
فريده : ايه ده
زين : افتحها
فريده ” تفتحها وتجدها شيكولاته من النوع المفضل لها وتوع آخر فاخر جدا
” لا تتمالك نفسها وفورا تفتح العلبه وتتناول واحده وتفتحها وتلتهمها علي الفور
وعيونها باكيه ووجه يتزين بحمره الخجل والحزن والمقاومه لهذه الحاله
وتضحك في وجهه
زين ” يقترب منها وبصوت هامس “:
طيب قوللي اعمل ايه دلوقتي ازاي امسك نفسي وما احضنكيش بالجمال ده
فريده ” تسيل فورا دموعها وتعلن وجودها
زين ” حرام عليكي ارحميني
فريده : انت الجاني
زين : والمجني عليه بنظرتك ده
فريده : اعمل ايه ؟؟
زين : امسحي دموعك ..مش قادر
فريده :” تزيد دموعها وضحكتها وبراءتها له
زين ” لا يتحمل فيخرج الي البلكون فورا
فريده ” تأخذ الهديه وفورا تخفيها في مخبأها السري وتغسل وجهها وتخرج اليهم وكأن روحها عادت اليها
واستكملت السهره وهي تهتم بكل امور الضيافه وتخص زين في كل شئ حتي الحديث جمعت بينهم الكثير من الثنائيات
تكررت السهره لاربع ليالي متتاليه ولكن في الليله الاخيره بينما تقدم المشروبات وتمسك بفنجان لها
هشام يدق الباب | تفتح نجوي ”
هشام : فريده فين
نجوي : خير يا هشام
هشام : محتاجها فين بس ويدخل وفجأءه يأخذ الفنجان من يدها ويشربه
فريده : ايه يا بني مالك ؟؟
هشام : وحشتني
فريده : خير
هشام يقترب منها ويحملها فورا
زين ” يري ما يحدث ويحترق من الغيره”
ليليان : في ايه يا هشام
هشام : بندقتي حبيبتي
فريده : الحقي يا ماما البندق ظهر
ليليان : اكيد في مصلحه
هشام : ابدا هنقضي يومين مع بعض في اسكندريه لازم حد معايا
فريده : ايه فاكر السنه اللي فاتت
هشام : خلاص عقلت يا بنت عمي والله
ليليان : مش هينفع يا هشام عليك بهاجر
هشام : بتقرفني لكن ديده بتغسل وتكوي وتطبخ وكل حاجه وفي الاخر فستانان
نجوي : لا السنه ده الفيزيتا عليت
هشام : عنيه لها
فريده : افكر
زين يترقب كل شئ وقلبه تشتعل به النينران فلا يتحمل وعلي الفور يستئأ ذن الجميع وينزل علي الفور
لوزي : في حاجه زين نزل بسرعه
محي : عادي ممكن يكون افتكر ميعاد
زين يتجول في الشوارع بسيارته وفجأءه يتوجه الي
خالد : ايه يابني عامل كده ليه ؟؟
زين : هولع …الهانم كانت بتسافر مع ابن عمها في ااسكندريه
خالد : ايه المشكله انت بتقول ابن عمها
زين : الهانم بتغسل وتكوي وتطبخ لسيادته لوحده ….يعني له مكانه عندها
خالد : يا بني انت بتقول انهم بيت عيله وكلهم متربين مع بعض …يعني طبيعي تكون ده طبيعه علاقتهم ببعض
زين : انت مش حاسس بيا
خالد : ده زي اخوها وكمان يعتبر متجوز
زين : انا بغير عليها من اختها تقولي ابن عمها عادي
خالد : اهدي بس و بعدين مفيش ارتباط بينكوا رسمي
زين : انا بتمني بس دراستها
خالد : براحتك بس مش من اولها هتغضب كده لسه الطريق طويل
زين : مش عارف ارتبطت بها بشكل غريب
خالد يتلقي اتصال وفي نفس الوقت زين ويطلبهم في مهمه عاجله للعمل ويسافروا لمده اسبوع
##تاني هنرجع للتعب تاني …تفتكروا فريده هتعمل ايه🧐🧐🤓
##وصاحبنا طلع بيغير 🤨🤨🤨🤨
##نتابع كلنا الجديد في حياه ابطالنا🧐🤓
##في انتظار تفاعلاتكم وتعليقاتكم👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
##دمتم في امان الله ودعواتي لكم جميعا بحفظه لكم من اي سوء🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲