
بقلم / السيد سليم
القوامة احتواء
بقلم / السيد سليم
مازلنا مع موضوع قوامة الرجال علي النساء والقوام تكليف وليست تشريف للرجال فهي مسؤلية يتحملها الرجال لكان لازما أن نبين أن الرجل مسؤل عن احتواء الزوجة احتواء فكري وعاطفى ونفسي فليست القوامة تسلط أو تعالي أو تكبر ولكنها تعلم وفهم وتفهم فالقوامة حق للزوجة أن يقوم الرجل علي شنها فهي تكريم للزوجة أن جعل الله لها من يقوم علي رعايتها وشؤنها لتعيش مصونة العرض طيبة الخاطر عالية الشأن،
ومن اسباب إسناد القوامة أن الرجل أقوى من المرأة بما أودع الله تبارك وتعالى فيه من خلق وتكوين وجراحة عقل وتدبر واحتواء
ويقول صلي الله عليه وسلم أستوصوا بالنساء خيراً، فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم”؟
وقال ”صلى الله عليه وسلم”: ”إنما النساء شقائق الرجال”، فلا مكان للاستبداد في القوامة الزوجية، إنما هي قوامة الرعاية والحماية والمسؤولية·
فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، فالزوج راع في أهله، وعليه أن يكون في خدمة أهله ويسهر على شؤونهم ويتفقد أحوالهم، ويجب أن نعلم أن من واجبات القوامة أيضاً على الرجل معاشرة زوجته بالمعروف· وتضيف أن القوامة ليست إلغاء لحقوق المرأة وتهميش دورها، ولا هي تصريح للرجل بإيذاء المرأة والنيل منها وفي نفس الوقت يجب علي الزوجة الطاعة لزوجها والقيام على شؤونه وحفظ ماله وعرضه، وكتم أسراره التي لا يأذن بنشرها بين الناس، قال ”صلى الله عليه وسلم” عن الزوجة الصالحة ”إذا صلت المرأة فرضها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت’..وهذا بعض من كل من واجبات القوامة قوامة الرجل وحسن الطاعة طاعة الزوجة لزوجها ونسأل الله الهدايا وحسن المعاشرة..