
بقلمى هدى السيدعبدالبديع
قرينى والهاتف
بقلمى هدى السيدعبدالبديع
استيقظت من النوم ابحث عن هاتفى وماذلت مغمضة الأعين
شعرت بشخص يحمل الهاتف ويقدمه لى فتحت عينى وأنا اجزم انه وهم رأيته ينظر الى ويبتسم دب الخوف داخل اوصالى؛ ذالك الشخص صاحب البشره الحمراء واسع الاعين لم اكن اعرفه من قبل تحدثت بصوت مهزوز
من انت وماذا تفعل بغرفتى؟!
اردف بصوت ثنائي؛أنا قرينك جئت لأساعدك فى البحث عن هاتفك
نظرت إليه وتحدثت بداخلى
قرينى هل قال ذالك؟ ولما هو بشع الى هذا الحد!
نظر الي وبأعين دامعه وضعف شديد:أنا بشع كيف طاوعك قلبك تتفوهى بمثل هذا التشبيه
تحدثت وانا أشعر ببعض الذنب:أ..أنا أعتزر لم أكن أقصد أعزرنى أنها مفاجأه بالنسبه لي لذالك لا اعلم بماذا اتفوه
نظرى لى نظره أخرى وأبتسم تلك الابتسامه الاولى وتحدث من بين أنيابه:ثم لماذا تلقى اللوم على بشاعة وجهى أنا قرينك بشاعتى هى أفعالك
نظرت إليه بأعين واسعه:ما…ماذا تقول
بضحكه شريره تحدث:هه هه هه هه أقول أنك تخافين من شكلى ولا تعلمين انه من جنس عملك
لن أقدر على الحديث بعد تفوهه بهذه الكلمات أهذا صحيح
هو بشع هكذا لأن وجهه يحمل افعالى يا لى من بشعه نعم انا هى البشعه ولست هو نعم هو لن يظهر بجميع الاوقات هو يظهر فقط عندما أفعل شي شنيع سيء
يالها من خيبت أمل عندما تشعر أنك انت المخطأ.