طارق الملا الاقبال من قبل المواطنين على معرض تكنولوجيا تحويل السيارات للعمل بالغاز لم يكن متوقعاً
طارق الملا الاقبال من قبل المواطنين على معرض تكنولوجيا تحويل السيارات للعمل بالغاز لم يكن متوقعاً كتب احمد محمود
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا أن الاقبال من قبل المواطنين على معرض تكنولوجيا تحويل السيارات للعمل بالغاز لم يكن متوقعاً لكن السبب الرئيسي في عملية الاقبال يعود لكون العملية باتت مشروعاً قومياً حصل على دعم مباشر من السيد الرئيس ومن ثم حصل على الزخم المناسب له من كافة المؤسسات مؤكداً في مداخلة هاتفية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” أن جميع جهات الدولة تضامنت في ذلك حتى تستطيع تحقيق هذه النتيجة وهذا الانجاز بان يصبح مشروعاً قومياً ومن ثم كان هذا الاقبال من قبل قائدي المركبات ومن المهتمين بالمشروع رغم جائحة ” كورونا ” “.تابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلاً : ” جميع الجهات تضمانت وتضافرت لايجاد عناصر النجاح للمشروع القومي .. مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي عمره 25 سنة ولكن كان يسير بنمط طبيعي لكن الاقبال الكبير جاء بسبب زخم تضافر الجهات والمؤسسات المختلفة في مقدمتها البنك المركزي والوزارة وغيرها من الجهات .
وأكمل قائلا: ” منذ خمسة وعشرين تم تحويل نحو 300-330 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي بالنسبة للاحلال من بنزين إلى وقود مزدوج بنزين والغاز الطبيعي حيث كان المتوسط نحو 7 الالاف إلى 10 الالاف سنوياً ” وشدد الوزير على أهمية الاصلاح الاقتصادي وترشيد الدعم وضبط غيقاعه مؤكداً أنه كان له دور مهم وكبير عبر تصحيح اليات التسعير للمنتجات البترولية وعلاقتها ببعضها مما أزال التشوهات السعرية “.
واصل : ” عندما تم تصحيح سعر البنزين فعلى سبيل المثال سعر لتر البنزين 80 حوالي 6.5 جنيه والمكافي له من الغاز حوالي 3.5 جنيه بإنخفاض قدره 50% مما شكل حافزاً للتحويل حيث وصلنا لنحو 42 لأألف سيارة في عام 2020 بسبب هذا الحافز ”
مؤكدا أنه بالتزامن مع الاصلاح الاقتصادي الذي اطلق قبل أربع سنوات فضلاً عن المبادرة الاخيرة سيزيد من عمليات التحويل قائلا: ” نتوقع أن نصل إلى معدلات تبلغ 75 ألف إلى 100 ألف سنوياً من خلال الاحلال عبر برنامج السيارات التي مر عليها 20 سنة عبر بيانات محدثة مدعومة من وزارة الداخلية بشكل محدث بالتنسيق مع المصانع المحلية المصنعة نتوقع في السنة الاولى من المشروع إحلال 70 ألف سيارة وفقاً للطاقة الاستعابية للمصانع والعامين القادمين ستصل إلى 90 ألف متوسط سنوي لتكون هناك نحو 250 ألف مركبة شملتها عملية الاحلال لتلك التي مر عليها 20 عاماً ومن هنا جائت مبادرة البنك المركزي لتقسيم الفائدة على عشر سنوات بفائدة مقطوعة3% بالاضافة إلى عملية التحويل العادية للوقود المزودج للسيارات التي مر عليها عامين إلى ثلاثة أعوام سيكون بوسعه تحويلها لوقود مزودج “.