حوار خاص جدا مع الكاتبه المتميزة صفاء فوزي
كتب احمد محمود
01_ كيف تقدم صفاء فوزي نفسها للقراء ؟
– صفاء فوزي، من مصر ، بكالوريوس علوم وتربية، أعمل معلمة وهذا ساعدني جدا على تنمية موهبة الكتابة والتحفيز على الاطلاع والقراءة والتعلم والحمد لله صدر لي عدة كتب أخرها رواية دعارة شرعية تعرض بمعرض الإسكندرية للكتاب أول أكتوبر ٢٠٢٠
02_ متى كانت بدايتك في عالم الكتابة ؟
– منذ كنت في عمر ١٢سنة وهوايتي القراءة وعشقي لها جعلني ابدأ الكتابة بمخيلة واسعة فاكتب كل ما يجول بخاطري، بدأت بالخواطر ثم انطلقت للقصة القصيرة جدا ثم القصة وتوسعت مخيلتي وزادت فكتبت الرواية .
03_ هل خضت معارك الكتابة الفاشلة و كيف عالجتها ؟
– كل كاتب معرض للفشل والنجاح ، لابد من وجود عثرات وسقطات بين قمة النجاح وبداية المشوار .
والعلاج لأي فشل أو إخفاق هو عدم الاستسلام والمحاولة والجد والاجتهاد والمثابرة للوصول للحلم والهدف المنشود .والحمد لله كان التوفيق من الله.
04_ من أين تستوحي الهامك ؟
– من الاهتمام بالقضايا الاجتماعية وتكوين فكرة عن المشكلة وحلها مع الإضافة الدرامية وخيالي ككاتبة لتوصيل الفكرة بأكثر من زاوية، بجانب قراءة الشعر والتأمل في جمال خلق الله ،السماء والنيل والحدائق .
05_ لديك ستة كتب ورقية حيث أن رواية الوفاء في زمن الخيانة أول كتاب لك ، ماذا تناولت فيه ؟ و ما الذي أرادت صفاء أن تقوله في مولودها ؟ و كيف يمكن للقراء الحصول على نسخ؟
– الوفاء في زمن الخيانة، روايتي ومولودي الأول في عالم النشر الورقي،كل كتاب تعيش فيه روح ،وهذا الكتاب ترفرف فيه روح الوفاء،الوفاء الذي قارب علي الانقراض ككل شيء جميل، في زمن الخيانة واللاشعور واللانسانية.
أردت توجيه رسالة للجميع بأهمية العلاقات الأسرية و الإنسانية والجيرة والصداقة و الحفاظ عليها والوفاء لها .
للأسف لا يمكن الحصول عليها لنفاذ النسخ ، لكن يمكن متابعة صفحتي الشخصية بالفيس حيث أقوم حاليا بنشر فصول الرواية بصفة دورية فصل كل يوم .
06_ أي من كتبك الستة ، له ذكرى خاص بالنسبة لك و كيف يمكن للقراء الحصول على نسخ ؟
– كتابين الأول خواطر ثلج مشوي ، لأنه جزء مني ، من يقرأه يجد بعضي بين السطور ويجدني كلي عند كل حرف ، الخاطرة ما هي إلا مشاعر وأحاسيس الكاتب وروحه التي يبثها على الورق، ومعظم هذه الخواطر كتبته وأنا أسير في الطريق أو أجلس في الحديقة على شاطيء النيل أتأمل سحر الطبيعة، هذا المكان الذي طالما جلست فيه وكتبت معظم كتاباتي ، الكتاب موجود هو وغربة روح على موقع العبيكان
والكتاب الثاني رواية دعارة شرعية لأنه أخذ أكثر من عامين لكتابته ومراجعته، وعند كتابته تأثرت جدا بمشاعر الشخصيات ، بكيت معهم وفرحت معهم وعانيت معهم حتى انتهيت من الكتاب بفضل الله و للحصول عليه في مصر والعالم:
راسل اسكرايب عبر الرسائل: http://m.me/Scribe2019
أو عبر واتساب: wa.me/201140714600
07_ عندك 3 روايات الكترونية ، هل يمكننك أن تحدثينا عنهم ؟ و ما الذي يدفع الكاتب للنشر الالكتروني بدل الورقي ؟
-كما قلت لكِ من قبل بدأت بالنشر خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن في خطتي النشر الورقي، كنت اكتب لأنني أحب الكتابة واتشاركها مع الاصدقاء، بدأت خواطر ثم قصص ثم بروايات اجتماعية ، ومؤخرا بدأت كتابة قصة رعب وجاء هذا عن طريق مبادرة أطلقها الكاتب يوسف حسين بعد الركود الذي أصاب الكُتاب بخمول بسبب جائحة كورونا ، انطلقت المبادرة بشكل جميل وواسع وحفزت كل كاتب للكتابة في مجال مختلف عن نوعه المفضل وخلقت المبادرة روح التنافس والتحفيز بينهم وتم اختياري للمشاركة من قبل صديقتي شيرين رضا والحمد لله كتبت قصة الرعب وحولتها بعد ذلك لرواية تلك اللعنة ممتنة جدا لهذه المبادرة فبها عدت للكتابة بعد توقف عدة أشهر بسبب حالتي النفسية لوفاة والدي رحمه الله.
و الذي يدفع الكاتب للنشر الالكتروني : التعجيز المادي والشروط الموضوعة للنشر ، كثرة دور النشر وعدم وجود الثقة بين الناشر والكاتب، سرعة الانتشار خلال مواقع التواصل عن النشر الورقي .
08_ شاركت في ثلاثة مسابقات أدبية و حصلت على عدة جوائز من خلالها ، ما الذي يدفع للمشاركة في هذه المسابقات ، حدثينا عن فوائدها ؟
– المسابقات مهمة للكاتب معنويا وليس ماديا فقط، لأن اختيار عمله من ضمن مئات الأعمال شرف وتقدير له ويعطيه ثقة كبيرة بقلمه وموهبته ، ودفعة للكتابة والجد والاجتهاد ، بجانب التعرف على كُتاب وأعضاء لجنة المسابقة، معرفة نقاط ضعفه وقوته وتطوير ذاته.
09_ شاركت في عدة كتب جامعة ، ما الذي دفعك لنشر في مثل هذه الكتب ؟ و هل يمكنك أن تحدثينا عن فوائدها رغم أن الجميع يرى أنها استغلال المواهب ؟
– الثلاث كتب كانت مسابقات والعمل الفائز يتم نشره مجانا ،شاركت في أول كتاب جامع كانت مسابقة لدار لوتس وفازت خاطرة لي وتم نشرها وكانت فرحتي كبيرة لأنها قبل أول رواية لي، كنت أجدها فرصة للنشر المجاني في ظل غلاء النشر الورقي.
10_ كيف تقيمين مشاركتك في المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة سنة 2019 ؟
– مشاركة جيدة بالنسبة لأول عمل ورقي وتمت بنجاح والحمد لله.
11_ هل كان لمواقع التواصل الاجتماعي دورا في بروز موهبتك ؟
-نعم ، التعرف علي كاتبات وكُتاب والاستفادة من خبراتهم ، الاستفادة من نقد الأعمال الأدبية ومتابعة المسابقات الأدبية والاشتراك بها، التعرف على دور النشر .
12_ كيف تواجهين النقد السلبي ؟
– النقد بشكل عام سواء إيجابي أو سلبي مدرسة للتعلم وإفادة للكاتب لاكتساب خبرة أو معلومة ومعرفة نقاط القوة والضعف للتطوير من نفسه
13_ من هو قدوتك في الكتابة ؟
– يوسف السباعي، أدهم شرقاوي
14_ ماهي نصيحتك لكل كاتب يريد نشر كتابه ؟
– اكتساب لغة وافرة من القراءة والمطالعة للكثير من الكتب قبل الكتابة ، الاهتمام باللغة، الاهتمام بالفكرة وكيفية توصيلها القاريء ، عدم التأزم إن لم يحالفه الحظ بالنشر الورقي لوجود بدائل النشر على مواقع التواصل الاجتماعي .
15_ برأيك ماهي مقومات الكاتب الناجح ؟
-القراءة الكثيرة ، محاولة إتقان اللغة العربية ، الموهبة ، تقبل النقد ، الصبر والاجتهاد على مشقة الكتابة
16_ سؤال أحببت لو وجهته اليك و لم أفعل ؟
– لو كانت صفاء فوزي ناشرة فماذا ستقدم لمساعدة الكُتاب ؟
17_ كلمة لكل من ساندك و شجعك ؟
– أشكر والدي ووالدتي رحمهما الله ، زوجي وأولادي على تحملي وتشجعي الدائم ، صديقتي غادة الجمال كانت أول قارئة ومشجعة لي، أساتذتي الكرام :الشاعر عماد قطري الذي أمن بموهبتي ونشر لي أول رواية بمركز عماد قطري للإبداع ، الكاتب الكبير هشام فياض الذي دلني على خطوات الكتابة الصحيحة ، الكاتب القدير عبدالسلام القطري أستاذي الذي شجعني علي النشر بكلماته : لا تدفني نفسك وموهبتك في الرمال ، هذه الكتابات لابد أن ترى النور ، ذات يوم ستكونين مثل ماركيز وليس مثلي أو مثل غيري ، ستفخر بكِ بلدك و ستكونين أعظم كاتبة في المنطقة ، كنت كلما فقدت الأمل وضعفت همتي، قرأت تلك الكلمات التي دفعتني للمثابرة و الجد وكتابة رواية وراء أخرى ، الأديب يوسف حسين مدير دار اسكرايب للنشر والذي حالفني الحظ مؤخرا للنشر معه وبمساعدته ونصائحه تم نشر العمل والترويج والدعايا له للوصول للقاريء بأفضل صورة . ولن أنسى الكاتبات الجميلات صديقاتي : سوسن محفوظ، وشيرين رضا ، الرفقة الطيبة التي ساعدتني و شجعتني علي نشر الكتابات وتبادل المسابقات وأبدأ الرأي والنصائح بكل ود و احترام وتنافس راقي ، وأخيرا صديقتي الرقيقة مي عبدالله هي من رافقتني وشاركتني فرحتي بأول رواية بمعرض القاهرة للكتاب٢٠١٩م .
18_ و أخيرا كلمة لعائلة ايجيبشان جارديان ؟
-شكرا لكم على هذا الحوار والاهتمام بالمواهب الجديدة ، تمنياتي لكم بالنجاح والتميز
شكرا لك عزيزتي صفاء على هذا الحوار اللطيف ، لك مني كل دعوات الخير و التوفيق .
