
أشتاق لسماع احاديثك
أشتاق لسماع أحاديثكَ لم أركز في ماذا تقول، بل كنتُ أستمع لصوتكَ العذب الذي يطرب فؤادي قبل أذني عند سماعه، أحببتُ روحك التي لا مثيل لها، أنتَ لا تعلم قيمة نفسكَ يا صغيري، لم أريد عيوبكَ بل نظرت إلي بصيص النور الذي يشع من أعماق ديجوركَ، تمسكت به بكل قوتي أريد أن النور يستوطن كل فؤادكَ، أعلم أنك ستعود كما كنت في السابق، أدعو لكَ بالهداية أن يرشدك الله للصواب دائمًا، ولا تصاب بأي مكروه حفظك الله يا صغيري، الروح لا تتغير مطلقًا تظل كما هي، وهي نقية أريدك أن تحافظ عليها من شوائب الحياة، أن تلوثها أبدًا هي تستحق منكَ الاهتمام، لا تنسي ذاتك هي أيضًا تحتاج ذلك وبشدة، أميري أنتَ أجمل وأنقي من أن تدع للحياة تدمركَ، أنهض فلستُ أنتَ من يستسلم إن لم تكن لي سأظل بجانبكَ، أشجعك علي النهوض مرة أخرى لن أتركَ بمفردك، أرادتُ أن أخذ بيدك الجنة كي تسير معي نذهب إليها بمشئية الله، لكن لن يحدث هذا؛ لأن أحدًا غيري سأتمسك يدكَ إلي الدرب الذي تختاره، لكن سيكون نهايته الجنة بمشئية الله..