
نقابة المعلمين بالمنيا تكرم الطالبة ” فاطمه عمر عبد الرحمن ” لتفوقها في المرحلة الإعدادية
كتب ـ محمـــــــــــود الحسيني
انطلاقاً من حرص النقابة على رعاية المتفوقين ودعمهم، وتأكيداً على أن العلم والتفوق والعمل هم السبيل لبناء مستقبل الأمم المشرق، فقد نظمت اللجنة النقابية لمعلمي مركز المنيا حفل لتكريم ابناء المعلمين الفائقين بالمرحلة الإعدادية، حيث تم تكريم ابنة قرية دمشاو هاشم، الطالبة، فاطمه عمر عبد الرحمن، وذلك لتفوقها في الشهادة الاعدادية.
هذا وقد اعرب الاستاذ عمر عبد الرحمن، والد الطالبة، عن فرحه وامتنانه بهذا التكريم موضحا، أن النجاح يعطي للحياة قيمة، ويرفع من درجات الفرد وقدره، بالإضافة إلى ما يزرعه في عائلة الفرد الناجح من مظاهر فرح وفخر بابنهم الذي حقق ما يدعو إلى ذلك، ولأجل هذا كلّه يجب أن يسعى الفرد منّا لتحقيق النجاح أيّاً كان مجال عمله أو دراسته حتى يزدهر المجتمع بنجاح كل منّا، وإذا سأل سائل عن كيفية تحقيق النجاح فالإجابة هي باتّباع عناصره التي تبدأ بثقة الإنسان بربه وقدرته على رفع درجات الفرد، ثم بثقته بقدراته على تحقيق الهدف الذي يسعى إليه، وحرصه على التفكير الإيجابي أثناء رحلته لتحقيقه، والتحلّي بالصبر والمثابرة عند التعرض للمشكلات، والحرص على إتقان كل ما يقوم به من أمور، فهذا رسولنا الكريم يدفعنا إلى إتقان العمل في قوله صلى الله عليه وسلّم: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ” ، كما أنّ التخطيط لبلوغ الهدف واستشارة أهل الخبرة أمران مهمّان لتحقيق النجاح، فباتّباع هذه العناصر يُصنع الناجحون.
وفي ذات السياق اعربت الطالبة، فاطمه عمر، عن سعادتها بهذا التكريم، مشيرة انها ستواصل الجد والاجتهاد للوصول الى حلمها المنشود، مضيفة أن الطموح وقود النجاح، والنجاح لذة الحياة، أمّا الكسل والتقاعس فهما العائقان اللذان يقفان بين الإنسان وبين هذه اللذة، لذا على الإنسان أن يحاربهما، وأن يقرر تطوير ذاته ومهاراته، وأن يخلص في أداء عمله حتى يسمو بنفسه ومجتمعه ويحقق الغاية التي أوجدنا الله من أجلها في هذا الكون.